في عام 1683 ( العام الـ22 في عهد الإمبراطور كانغشي لأسرة تشينغ ) تولى وانغ جي المبعوث الإمبراطوري وسافر بتفويض الإمبراطور إلى ريوكيو. وذكر في كتابه "رحلة المبعوث الإمبراطور إلى ريوكيو" "بعد قطع مسافة 40 ميلا بحريا باتجاه الملاحة 97.5º اقتربت السفينة من جبل بونغجيا ( يعرف حاليا بجزيرة بونغجيا ). وبعد قطع مسافة نحو 60 ميلا بحريا باتجاه الشرق اقتربت السفينة من جزيرة دياويوييو ( تعرف حاليا بجزيرة دياويوى ). وبعد قطع نحو 40 ميلا بحريا باتجاه الملاحة 97.5º اقتربت السفينة من جزيرة هوانغوي. وبعد قطع نحو 50 ميلا بحريا باتجاه الشرق اقتربت السفينة من جزيرة تشييو ( تعرف حاليا بجزيرة تشيوي ). بعد قطع مسافة نحو 50 ميلا بحريا بنفس الاتجاه اقتربت السفينة من جبل كومي ( يعرف حاليا بجزيرة تشيومي ). بعد قطع مسافة نحو 60 ميلا بحريا باتجاه 97.5º اقتربت من جبل ماتشي وثم وصلت إلى ريوكيو." "فاتجهت نحو جزيرة تشييو ولم تجد جزيرة هوانغوي. وعبرت عند غروب الشمس الخندق. فسأل عن معنى الخندق. أجاب أنه يعني الحدود الصينية مع الدول الأخرى". على حسب هذا الكتاب يمكن الملاحظة أن الملاح في مقاطعة فوجيان في ذلك الوقت أجاب بشكل واضح أن غور أوكيناوا هو الحدود الصينية مع الدول الأخرى. في أسرة تشينغ الملكية كان قد أصبح من معارف الملاحة العمومية أن الخندق جنوب جزيرة دياويوى هو الحدود التي تفصل بين الصين وريوكيو.